هل تعلم ان الأبحاث أظهرت أن 75٪ من النساء لا يصلن النشوة الجنسية من خلال عملية الإيلاج وحدها، و أكثر من 10٪ من النساء لا يصلن النشوة ابدا؟ فكروا بالموضوع. تخيل حياتك الجنسية من دون نشوة جنسية ....أسوأ ما في الموضوع أنه لا مرأة تود أن تقضي حياتها كذلك، لكن الأمر ليس بتلك السهولة. إنه لأمر محبط للغاية ، البعض قد يصفه ب" جريمة ضد الانسانية". لذا على الرغم من اعتقادك بأن النساء يصلن النشوة في كل مرة يمارسن فيها الجنس، أ و أن ممارسة الجنس وحده ما سيجعلها سعيدة و راضية، فكر مجددا
اذا، ما السبب الذي يجعل من وصول النشوة أمرا صعبا للنساء؟
في بادئ الأمر، الأمر ليس بتلك السهولة لتتحكم به،أوأن النساء لا يصلن النشوة لأنهن غير قادراعلى التركيز ا و يفكرن أكثر من اللازم، النساء بحاجة الى عاملة خاصة. النساء بحاجة الى تحفيز إضافي لان الإيلاج محصور بالاتصال بمنطقة معينة ،نقاط حساسة مثل البظر و منطقة الجي سبوت . الجنس المهبلي و الجنس الفموي على سبيل المثال أ و مداعبة البظر باليد، هذه الطرق في الممارسة ستزيد من فرص النساء في الوصول الى النشوة
الأمر لا يقتصر فقط على نوع التحفيز، الفترة الزمنية مهمة أيضا . أي أنه إذا تم تحفيز المراة بالشكل الصحيح و لكن تم اختصار العملية ا و قطعها بسرعة، انسى الأمر. من المعروف أن النساء يستغرقن وقتا أطول من الرجال للوصول الى نقطة الذروة و ه و أمر طبيعي. حسب ما أظهرته الإحصاءات فإن النساء بحاجة الى عشرين دقيقة من عملية الإيلاج للوصول الى الذروة، لذا فإن افضل طريقة لوصول النشوة لدى المرأة هي عدم التوقف، اذا حبذ الزوجان الإيلاج كوسيلة.
لا أهدف من تقديم هذه المعلومات الاحباط ا و اعطاء سبب للتوتر، التمتع بفهم أفضل لطبيعة جسم المرأة و ما يحدث اثناء العملية الجنسية يجب أن يكون مبعث راحة لأنه يشرح لكما ما ه و الطبيعي و أن هناك سبلا لحل أي مشكلة
من خلال فهم أن المرأة تستغرق وقتا أطول وتحتاج إلى مزيد من التحفيز، هذا يعطي الزوج فرصة أفضل لمساعدتها على الوصول إلى النشوة. و بالتالي يفتح المجال للزوج الحصول على متعة أكبر، الاستفادة تكون لكلا الشريكين، مما يفيد علاقتهما الزوجية نفسها.
وعلى الرغم من أن هناك العديد من الأشياء التي يمكن للرجل القيام بها للمساعدة، تقع على عاتق النساء مسؤولية المصارحة و التخلص من الخجل. التواصل ه و أمر في غاية الأهمية، عدم الالتزام بهذه القاعدة سيجعل من التواصل أصعب و سيخلق فجوة بين الزوجين. صارحا بعضكما في رغباتكما و تفضيلاتكما ن هذا ه و المفتاح لعلاقة جنسية و زوجية سليمة و صحية
أترككم الأن مع فيديو توضيحى